تعرف معنا على الفتق القطني أسبابه وأعراضه
الفتق القطني هو:
يحدث بسبب نقص السوائل وانفصال الأعصاب عن الحبل الشوكي، أو بسبب تمزق الأربطة التي تربط بين الحبل الشوكي والأعصاب.
أسباب الفتق القطني:
يحدث أن ينقص محتوى السائل في أقراص التي تكون بين الفقرات أسفل الظهر مع مرور الوقت وكبر السن، مما يقلل من صلابة القرص ولا يصبح متحمل لأي ضغط أو حمل، ومن هذا الإجهاد رفع الأثقال، والحركات المفاجئة التي تعتمد على المنطقة القطنية، كذلك من مسببات الفتق القطني الجلوس لفترات طويلة أو الوقوف لفترات طويلة، ومنها كذلك تكرار السقوط أو التعرض للضرب على هذه المنطقة والتي تسبب في اتلافها مما يؤدى الى الفتق القطني.
الفتق القطني موجود فقط في فئة منتصف العمر يكون شائع جدا، ولكنه موجود بنسب عند الأطفال وكبار السن كذلك.
وخطر حدوث الفتق القطني يكون بسبب زيادة الوزن، سواء عند الرجال أو النساء.
ولا بد أن ننتبه الى زيادة الوزن لأنها تشكل خطر على الفتق القدني وهي سبب رئيسي في حدوثه بالأخص لدى النساء بسبب الحمل، أو الأعمال التي لا تناسب أجسادهن.
كذلك من مسببات الفتق القطني التدخين، بسبب أن التدخين يقلل السوائل في الفقرات القطنية، ويعطل تغذيتها، مما يؤدي الى نقصان السوائل وحدوث الفتق القطني.
كذلك من عوامل خطر التدخين على المصابين بفتق قطني، طول فترة العلاج أو التشافي، حيث العمل على مكتب لفترات طويلة وقيادة السيارة وممارسة الرياضة التي لا تناسب حجم الشخص أو وزنه مع التدخين تؤدي إلى صعوبة تشافي مريض الفتق القطني بسبب الأحداث الغير صحية المتسلسلة، هذه الأحداث تجعل الجذع الذي يحيط بعضلات القطنية والعمود الفقري يصبح ضعيفا ولا يتحمل ومن الممكن أن يصبح غير قابل لعلاج الفتق القطني.
أعراض الفتق القطني:
يحدث قرص غضروفي ويشعر مريض الفتق القطني بألم من الخصر إلى الساق، ومن المهم أن نعرف أنه ليس بالضرورة أن تظهر أعراض على مريض الفتق القطني، ولكن في بداية الشعور بالألم قد يكون في أسفل الظهر فقط، و من ثم تتطور الحالة إلى أسفل الورك، ومن الممكن أن تنتشر الى الركب ثم إلى الكعب.
حدوث تيبس في الغضاريف أسفل الظهر، ويحدث بسبب السعال المزمن الذي قد يكون سببه التدخين.
إذا كنت تعاني من الفتق القطني فعليك أن تنتبه حال العطس.
كذلك حدوث تنميل في القدم أو الفخذ.
شعور بحرقة في الساقين أو إحداهما.
كذلك من أعراض الفتق القطني سلس البول.
فقد القدرات الجنسية لمريض الفتق القطني.
وجود صعوبات تواجه مريض الفتق القطني وهي النشاط اليومي مثل المشي و الجلوس.
طرق تشخيص الفتق القطني:
يجب أن نفهم أن الفتق القطني فتق غير شائع كثير
كيف يتم تشخيص الفتق القطني؟
يتم تشخيص الفتق القطني من خلال تاريخ المريض الدقيق أي البحث في شجرة العائلة عن توارث لهذا المرض، والفحص الشامل لكل الجسد والأعصاب، وكذلك طريقة أخذ الأشعة مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي (في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لفحوصات عصبية) تسمىEMG تخطيط كهربية العضل.
ما هي طرق علاج الفتق القطني؟
يتم تطبيق علاج الفتق القطني بشكل فردي. باستثناء الأعراض العصبية الحادة مثل فقدان القوة بالتدريج، سلس البول والبراز، وهذه الأعراض لا تتطلب علاجًا جراحيًا طارئًا.
أول خطوة تجب على مريض الفتق القطني هي الراحة التامة.
ولكن نظرًا لأنه من المفهوم في السنوات الأخيرة أن الراحة طويلة الأمد قد يكون لها آثار سلبية في علاج الفتق القطني، فإن إبقاء الباقي وتقييد الحركة قصيرًا قدر الإمكان أمر مهم لنجاح العلاج.
في هذه المدة الزمنية، في العادة تستخدم أدوية لتسكين و تخفيف الآلام وا تهدئة العضلات. و في بعض الحالات الاخرى، يكون العلاج باستخدام الستيرويد بدقة ويستطيع المريض أيضا استخدام الدعامة لفترة قصيرة إذا لزم الأمر.
طريقة العلاج الطبيعي لها مكانة مهمة في علاج الانزلاق الغضروفي. لهذا الغرض، يمكن عمل كمادات ساخنة، واستخدام الموجات فوق الصوتية، وكذلك الليزر، وهذي العلاجات مع الأدوية التي وصفها الطبيب هي فقط لتخفيف الآلام ، ويمكن كذلك اتباع التدليك، والعلاج اليدوي، والإبرة الجافة، والشريط ، والجر (الجر الكلاسيكي والعمودي)، وهو نوع من أنواع التمارين أو التدليك للعظام لتحسين الحالة الصحية للمريض أو حتى لتخفيف الألم، وهي أكثر طرق العلاج شيوعًا.
هناك بعض الحالات، من الممكن استخدام نوع من الحقن فوق الجافية وحجب العصب في منطقة أسفل الظهر لتخفيف الألم.
من المهم لمريض الفتق القطني بدأ ممارسات التمرين مبكرًا في علاج الانزلاق الغضروفي، ويجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من العلاج. في بداية الخطوات العلاجية وفي أول المرض، يتم تدريب المريض على تعديل وتنظيم أنشطة الحياة اليومية.
و من المهم لمريض الفتق القطني ان يقوم بالتالي:
من المهم جدا عمل تمارين الإطالة والتمدد والوقوف بطريقة لا تزيد من الألم.، كذلك انخفاض الألم في مراحل ما بعد العملية الجراحية، تبدأ تمارين التحمل والقوة المتزايدة.
يتم تحديد شدة التمارين وفقًا لحالة المريض السريرية ويحددها الطبيب المعالج، والهدف منها العودة إلى الحياة اليومية وأنشطة العمل الطبيعية.
