top of page

جراحة الفتق

ارتجاع المريء

ارتجاع المرئ هو حالة طبية تحدث عندما يعود حمض المعدة والطعام إلى المريء بدلاً من البقاء في المعدة كما هو متوقع. يمكن أن يسبب ارتجاع المرئ أعراضًا مزعجة مثل حرقة في الصدر وتجشؤ مستمر وصعوبة في البلع.


 ارتجاع المريء

تعد تغييرات في عضلة العاصرة، التي تعمل على منع عودة المحتوى المعدي إلى المريء، هي السبب الرئيسي لارتجاع المرئ. قد تكون هناك أسباب مختلفة لضعف عضلة العاصرة، بما في ذلك العوامل الوراثية، والعوامل البيئية، ونمط الحياة.

  

يُشار إلى ارتجاع المرئ باسم "الحرقان" أو "الحرقة". يشعر الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المرئ بحرقة مؤلمة في منطقة الصدر وقد يعانون أيضًا من طعم حمضي في الفم

 

تعتبر التغيرات في نمط الحياة والعادات الغذائية أحد العوامل المؤثرة في ارتجاع المرئ. قد يزيد تناول الأطعمة الدهنية والحارة والمشروبات الغازية والكافيين من احتمالية حدوث ارتجاع المرئ. كما يمكن أن يؤدي السمنة والتدخين وتناول الطعام قبل النوم والتوتر النفسي أيضًا إلى زيادة خطر حدوث الارتجاع.

 

يمكن أن تكون العوامل الوراثية أيضًا لها تأثير على احتمالية حدوث ارتجاع المرئ. إذا كان لديك أفراد في العائلة يعانون من هذه الحالة، فقد يكون لديك احتمالية أكبر للإصابة بها. تلعب العوامل الجينية دورًا في تحديد تركيبة الأنسجة ووظيفة عضلات المريء والعاصرة، وهذا يمكن أن يؤثر على قدرتها على الحفاظ على اتساق المحتوى المعدي.

 

بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا عوامل بيئية يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث ارتجاع المرئ. التوتر والقلق النفسي يمكن أن يؤثر على وظيفة العضلات ويزيد من احتمالية حدوث ارتجاع المرئ. كما أن بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية وبعض الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم قد تساهم في زيادة احتمالية حدوث ارتجاع المرئ.

 

بعض الأدوية المضادة للحموضة يمكن أن تستخدم للتخفيف من أعراض ارتجاع المرئ وللحد من تآكل المريء الناتج عن الحموضة المستمرة. قد يوصف الأطباء أيضًا أدوية تسمى مثبطات مضخة البروتون للحد من إفراز حمض المعدة. في حالات شديدة، قد يتم اللجوء إلى الجراحة لتعزيز وظيفة العاصرة ومنع ارتجاع المرئ.

 

بصفة عامة، من المهم أن يُشخص ارتجاع المرئ ويتم علاجه بشكل صحيح بغض النظر عن اللهجة المستخدمة في المنطقة. يُنصح بزيارة الطبيب والاستفسار عن العلاجات المناسبة والتغييرات في نمط الحياة التي يمكن اتباعها للتخفيف من الأعراض والحفاظ على صحة المريء. 

ملاحظة: يجب على الأفراد الذين يعانون من أعراض ارتجاع المرئ أن يستشيروا الطبيب المختص لتقييم حالتهم بشكل فردي والحصول على التشخيص السليم والعلاج المناسب.

Comments


bottom of page